الإمارات تواصل ريادتها العالمية في دعم التوحد: اختيار الإعلامية صونيتا ناضر “سفيرة التوحد لعام 2025” خلال مؤتمر دولي في أبوظبي

الإمارات العربية المتحدة – 19 أبريل 2025
تكرّس دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها الريادي على الساحة الدولية في مجال دعم وتمكين أصحاب الهمم، باستضافتها الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد: تحديات وحلول، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة أبوظبي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويستمر حتى 22 أبريل الجاري.

ويُعد المؤتمر منصة رائدة تجمع نخبة من الخبراء، الباحثين، الأطباء، الأخصائيين النفسيين، وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل المعرفة واستعراض أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التوحد، وتعزيز سبل الدمج المجتمعي والتمكين.

صونيتا ناضر سفيرة التوحد لعام 2025: الإعلام في خدمة الإنسانية
في لفتة إنسانية تعكس تقدير الدور التوعوي للإعلام، تم الإعلان خلال المؤتمر عن اختيار الإعلامية اللبنانية البارزة صونيتا ناضر “سفيرة التوحد لعام 2025”، تكريماً لإسهاماتها الكبيرة في تسليط الضوء على قضايا التوحد من خلال برامجها على قناة فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية.

وأعربت ناضر عن فخرها بهذا اللقب، قائلة:
“أن أُمنح لقب سفيرة التوحد لعام 2025 هو شرف ومسؤولية. التوحد ليس مجرد حالة، بل قصة إنسانية تحتاج إلى صوت يسمعها وقلوب تحتضنها. من خلال هذا الدور، أطمح أن أكون جسراً للتفاهم والدعم، وأن أُسهم في تعزيز القبول المجتمعي للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.”

دعم إماراتي مستدام لأصحاب الهمم
منذ سنوات، أثبتت الإمارات التزامها الراسخ بتمكين أصحاب الهمم، من خلال إنشاء مراكز رعاية متخصصة وتطوير سياسات شاملة، انسجاماً مع رؤية القيادة في بناء مجتمع عادل ومتكافئ.

وفي كلمته بالمناسبة، قال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان:
“إن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي تعكس إيماننا العميق بأهمية العمل المشترك لدعم فئة التوحد. نأمل أن يكون هذا المؤتمر منصة فاعلة لتبادل الخبرات، وتعزيز سبل الدعم والرعاية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لأصحاب الهمم.”