الشارقة، 05 نوفمبر 2023 : تشارك مكتبات الشارقة العامة في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بجناح يجمع التصميم المعاصر وروح الهوية الإماراتية الأصيلة، وتنظم خلال مشاركتها 17 فعالية وورشة عمل تستهدف مختلف الفئات العمرية، من الأطفال والناشئة والكبار، إلى المتخصصين من المعلمين والباحثين والأكاديميين.
ويتضمن برنامج “مكتبات الشارقة” سلسلة فعاليات لفئتي الطفولة المبكرة والمتأخرة، أبرزها: “الراوي الصغير”، التي تتيح للأطفال فرصة استكشاف مهارات القراءة والكتابة من خلال أدوات تفاعلية وألعاب ممتعة، و”المحارب الأخضر”، التي تعزز الوعي البيئي، بالإضافة إلى فعالية “صنع المروحة الكورية” التي تمنح الجمهور فرصة اكتشاف الفن التقليدي الكوري من خلال صنع مروحة كورية تقليدية بأيديهم.
وانطلاقاً من رؤيتها في مشاركة جميع الفئات العمرية فعالياتها خلال المعرض، تنظم مكتبات الشارقة عدداً من الفعاليات التي تستهدف فئة الناشئة واليافعين، منها “السفر بين النجوم”، التي تساهم في توسيع آفاق الشباب وإثراء معرفتهم، وورشة “القراءة العلاجية”، وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للقراءة على الصحة النفسية والعاطفية. إلى جانب ورشة “خطوة بخطوة في تطوير الكتابة لدى اليافعين”، والتي تمثل منصة لتطوير مهارات الكتابة
أما فئة الكبار فتخصص لهم مكتبات الشارقة جلسة حوارية غنية بعنوان “صدر حديثاً” تضيء من خلالها على أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية والمعرفية في العالم، وتثري معارف المشاركين بالكتب التي ينصح المتخصصون باقتنائها من المعرض لضمان أكبر فائدة من التجوال بين الأجنحة المتنوعة.
وفي سبيل إثراء معارف المتخصصين والأكاديميين والخبراء المكتبيين، تنظم “مكتبات الشارقة”، ورشة عمل “المجلات المتخصصة وتحديات النشر والإتاحة: قطاع المكتبات نموذجاً”، ومحاضرة بعنوان “المكتبات والتفكير التصميمي وريادة الأعمال”، إضافة إلى جلسة نقاشية بعنوان “عضوية الهيئات واللجان الدولية: تفعيل التواجد والبحث عن الأثر”، ومناظرة علمية بعنوان: “مصادر المعرفة والبحث العلمي: مقارنة بين الإنسانيات والعلوم”.
More Stories
خلال مشاركتها في مهرجان محمد بن راشد للقدرة ما هوا توفر مياه شرب مجانية مستدامة لأكثر من 700 فارس و2000 زائر
خلف الحبتور يدعم “مؤسسة الجليلة ” بأكثر من 11 مليون درهم
استفاد من اختباراتها أكثر من 635 مدرسة في الوطن العربي و 588,552 طالباً وطالبة “ديغلوسيا” تبدأ باختبار مهارات الطلبة في القراءة والكتابة “طلع و مبكر تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد