8 أكتوبر، 2024

أخبار من الامارات

تعمل بتقنية أفاتار .. لالافيرس تعتمد الذكاء الإصطناعي كبديل مساعد في عالم الأعمال

نظراً للجهد الذي تبذله البشرية لاكتشاف اختراعات وأساليب تسهل حياتنا وتجعل الأمور أبسط، أصبح عالمنا اليوم متيمز بالتكنولوجيا والإكتشافات الجديدة، مثل ظهور الذكاء الاصطناعي الذي أصبح بالفعل جزء لا يتجزاً من عالم الأعمال كونه يحاكي الذكاء البشري، خاصةً إن كانت هناك بعض الشركات تعتمد عليه بشكل كبير في تسيير خطط العمل.

وخلال الآونة الأخيرة لاقت تطبيقات الذكاء الإصطناعي اهتماماً متزايداً من قِبل المشاهير ورواد التواصل الاجتماعي الذين أصبحوا يتداولوا صورهم بطريقة معدلة  ليستنسخوها على طريقة الأفاتار ويشاركوها مع متابعيهم، فالأفاتار لم تقتصر مهمته على ذلك وحسب إنما أصبح نسخة افتراضية تمثل شخصية موجودة على أرض الواقع لكن مطورة بتقنيات الذكاء الإصطناعي لتقوم بمهام قد يصعب على البشر تحملها ولهذا السبب قامت رائدة الأعمال فيروز داوود بتطوير نستختها من الأفاتار لتساعدها وتساعد شركتها في إنجاز العديد من الأعمال بصورة سريعة حيث أطلقت عليها اسم “مس لالا” وبهذا الصدد أفادت رائدة الأعمال فيروز داوود قائلةً: “مع تزايد انشغالنا وانغماسنا في العمل كل يوم لوقت أطول وعدم قدرتنا على الإلمام بجميع أمور العمل التي يجب علينا تنفيذها، أصبح من الضروري أن نجد بدائل تساعدنا على هذه المشكلة، بفضل التكنولوجيا لم يعد الأمر صعب نهائياً إنما من الضروري علينا أن نتبع تقنيات جديدة تساهم في استمرار وتيرة ناجحة على الصعيد العملي في ظل التنافس الشرس الذي نشهده بين الشركات والمؤسسات والعلامة التجارية، نظراً لأهمية هذا الموضوع قمت بتطوير نسخة عني في العالم الافتراضي وهي أفاتار مس لالا”

وأضافت:” الأفاتار تختلف كفاءتها عن الأداء البشري فهي قادرة على العمل 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع وتلبية احتياجات العملاء الأمر الذي يصعب على الإنسان تحمله، كما تستطيع التفاعل مع أكثر من عميل في وقت بشكل آلي لتحل مشكلتهم بأسرع وقت، إضافةً إلى ذلك فهي تتعرف على الأنماط والاتجاهات في البيانات لتحللها بشكل أدق ليساعد صناع القرار في اتخاذ القرار الأفضل لمصلحة العمل ناهيك عن تحسين عملية الأمان التي بفضلها يمكن أن تحل أزمات قد توقع الشركة أو المؤسسة بخطر كبير يصعب حله لاحقاً والتحدث بأكثر من لغة”.

من الجدير بالذكر أن عالمنا كل يوم يتطور بصورة سريعة لايمكن تجاهلها أو إنكارها شئنا أم أبينا وهذه حقيقة لايمكن التغاضي عنها بل يجب أن نكون مواكبين لهذه التطورات لنستطيع البقاء في عالم الأعمال وأكبر دليل على ذلك لجوء كبرى الشركات العالمية إلى استخدام هذه التقنيات كونها ستؤمن طريقاً لاستكشاف وتعلم كل ماهو جديد ومبتكر يصب في مصلحة العمل لنجود ونبدع أكثر ونخلق فرص استثمارية واعدة تساعد في انتعاش الاقتصاد الرقمي والتقليدي.