20 مارس، 2025

أخبار من الامارات

تحت شعار “قل: نعم لإعادة التدوير، لا لانبعاثات الكربون” جمعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة 7,357 كجم من علب الألمنيوم

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أولى حملاتها المجتمعية على الساحة الوطنية لإعادة التدوير لهذا العام و هو “يوم جمع علب الألمنيوم” يوم امس الاحد الموافق 26 فبراير وذلك بتوحيد الأشخاص و الكيانات تحت شعار “قل: نعم لإعادة التدوير، لا لانبعاثات الكربون”، جمعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة إجمالي 7,357 كجم من علب الألمنيوم لإعادة التدوير في هذا اليوم.

و قالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “هذا هو عام الاستدامة، و بالتالي فإن الأمر متروك لكل شخص و كيان في جميع أنحاء الدولة لضمان استمرار العام في الجهود التعاونية التي تسرع التقدم المستدام. في العام الماضي، تخطينا الهدف الذي وضعناه و في هذا العام وضعنا أيضاً هدفًا طموحًا لجمع 27,500 كجم من علب الألمنيوم لإعادة التدوير. انا مؤمنه انه إذا عملت جميع قطاعات المجتمع معًا، فسيتم تحقيق هذا الهدف قبل نهاية العام “.

علاوة على ذلك، أعربت أيضًا عن تقديرها لكافة المشاركين على مدار الـ 27 عامًا الماضية.  من البداية  المتواضعة في عام 1997، وصلت هذه الحملة و خطت العديد من الأميال و الإنجازات على مدار الاعوام. واليوم نحظى بمشاركة واسعة من كل قطاعات المجتمع؛ من المؤسسات الحكومية و الهيئات الخاصة و المؤسسات الأكاديمية و قطاع الضيافة و الأسر و الأفراد من جميع الأعمار و من جميع مناحي الحياة. منذ إنشائها وحتى اليوم، تمكنت المجموعة من جمع 386,366 كجم من علب الألمنيوم لإعادة التدوير، مما أدى إلى التخفيف من 5,799 طن متري مكافئ من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، و توفير 9,379 متر مكعب من مساحة مكب النفايات و حفظ 87,931 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة.

و صرحت بأنه في هذا العام تم اختيار شعار “قل نعم يمكن لإعادة التدوير، لا لانبعاثات الكربون” لنوضح للمجتمع أنه حتى الجوانب البسيطة للحياة المستدامة مثل فرز النفايات و إعادة تدوير الموارد ستقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي. في الوقت الذي يحارب فيه العالم أزمة الكوكب الثلاثية، و التحديات التي تهدد الحياة الحالية على هذا الكوكب، هناك حاجة لتثقيف افراد المجتمع و تنويرهم بالمعرفة المناسبة و محو الأمية البيئية. وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال البرامج العملية الموجهة و التي تكون شاملة و تنشط المجتمعات ككل. لقد حان الوقت لأن نتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري المنخفض الكربون و نحقق الأفضل لاقتصاداتنا.

هذه الحملة الوطنية السنوية التي تنظمها المجموعة هي مثال رئيسي على الجهود التكاتفية التي يجب أن تقوم بها جميع الكيانات في جميع أنحاء العالم. طالما أننا نسمي هذا الكوكب الصغير وطننا، فنحن بحاجة إلى اتباع نهج موحد لحماية هذا المحيط الحيوي الذي نعيش فيه. بينما تدعو الأمم المتحدة العالم إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تمهد المجموعة الطريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ليتبعه الجميع. كونها عضوا في الميثاق العالمي للأمم المتحدة و الشراكة العالمية بشأن القمامة البحرية و مع اعتماد من برنامج الأمم المتحدة للبيئة و اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تعمل المجموعة على أرض الواقع لتحقيق عدة أهداف للتنمية المستدامة التي تتوائم مع استراتيجيتها. تساهم حملة جمع علب الألمنيوم بشكل فعال في العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف #11: مدن و مجتمعات محلية مستدامة، الهدف #12: الاستهلاك و الإنتاج المسؤولان، الهدف #13: العمل المناخي، الهدف # 14: الحياة تحت الماء، الهدف #15: الحياة في البر و  الهدف #17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

إن نجاح الحملة ليس نتيجة لنهج فريد من المجموعة فقط، بل التعاون و الالتزام من عدد من المؤسسات الحكومية و الشركات و المؤسسات الأكاديمية و الأفراد. و سُعدت المجموعة لإنضمام زيوت شارلو إليها بصفتهم راعيًا داعمًا. تقدر المجموعة الدعم الذي قدمته بلدية دبي و المدرسة الأمريكية الدولية و سيراميك رأس الخيمة لتوفير اماكن عقد الحملة؛ و دائرة الاقتصاد و السياحة دبي للمساعدة في نشر الرسالة و تشجيع قطاع الضيافة على المشاركة؛ أبيلا و شركاه و مكدونالدز الإمارات و برايت إنفايرومنت و اي اس اس ريلوكيشنز و ترايستار لتقديم الدعم اللوجستي، جلف نيوز و Al Circle الذين انضموا إلى الحملة كشركاء  إعلاميين للحملة. بالإضافة إلى ذلك رحبت المجموعة أيضًا بإنضمام لاكي لإعادة التدوير لدعم الحملة كشريك إعادة التدوير و أخيرا الشكر موصول لجمعية دبي لمجتمع الملايالا لتوفير المتطوعين للمساعدة في تنفيذ الحملة

كما تقوم المجموعة إلى جانب جمع علب الألمنيوم، بجمع الورق و البلاستيك و الزجاج و أحبار الطابعات و الهواتف المحمولة و النفايات الإلكترونية و الخردة المعدنية لإعادة التدوير و سوف تطلق عن قريب حملة جمع علب الصفيح. و المجموعة واثقة بأن رسالتها البيئية سوف تنتشر في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة مما يمكنها من العمل مع جميع قطاعات المجتمع لتحقيق الاستدامة.