12 ديسمبر، 2024

أخبار من الامارات

طلبة “راشد لأصحاب الهمم” يدعمون “جسور الخير”

 

نظم طلبة مركز راشد لأصحاب الهمم، تجمعا داخل المركز شارك فيه السيد محمد  احمد اليماحي مدير مركز دبي-هيئة الهلال الاحمر الاماراتي وعدد من المتطوعين، دعماً للحملة الوطنية المجتمعية “جسور الخير” لتعزيز جهود دولة الإمارات في مساعدة العائلات والمتضررين من الكوارث الطبيعة التي أصابت الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية أخيراً.  

وجاء تنظيم طلبة المركز لهذه الفعالية، بهدف تأصيل ثقافة العطاء والمشاركة الانسانية في وجدان اصحاب الهمم من خلال مؤازرة أطفال سوريا وتركيا، ومحاولة التخفيف عنهم وما يمرون به من ظروف صعبة نتيجة الكوارث الطبيعية التي أصابت بلادهم وأدت إلى وقوع آلالاف الضحايا حيث بادر أبناء المركز خلاله إلى جمع المساعدات العينية والملابس  التي قام بجمعها الطلبة وعائلاتهم ومسؤولي المركز، وقاموا بتوضيبها تمهيداً لإرسالها إلى أطفال البلدين، كلفتة إنسانية منهم تهدف إلى تقديم يد العون لهم ولعائلاتهم والناجون من الكارثة الطبيعية، كما مثلت هذه الخطوة تعبيراً عن دعم أبناء مركز راشد لأصحاب الهمم لجهود الإمارات الإنسانية التي تبذلها في مساعدة الأسر المتضررة جراء هذه الكارثة. 

وفي هذا السياق، أعرب السيد محمد اليماحي ، عن أمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين. وقال: “نثمن تنظيم الطلبة لهذا التجمع انطلاقاً من مسؤولية المركز المجتمعية، وتعبيراً عن ما يحملونه من مشاعر إنسانية تجاه أطفال البلدين وما تعرضوا له من أضرار نتيجة الكوارث الطبيعة التي أصابت البلدين”، مؤكداً في الوقت نفسه، تثمينه لمجهودات مركز راشد لاصحاب الهمم لدعمه  للحملة الوطنية “جسور الخير”. وقال: “الجهود الإنسانية لدولة الإمارات أصبحت نهجاً مستداماً، ما جعل مفهوم العطاء على مستوى الدولة والمجتمع قيمة أصيلة تمثل جزءاً من تراثنا وثقافتنا المحلية، وتعبيراً عن إنسانيتنا ودعمنا لكافة المحتاجين”. كما اضافت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد قائلة ان الهدف الاساسي من تنظيم هذه الفعالية هو زرع ثقافة العطاء للاخرين في نفوس طلبتنا من اصحاب الهمم ومشاركتهم المجتمعية في كافة الاحداث باعتبارهم جزء مهم في المجتمع واضافت اننا نحرص في مركز راشد في مشاركة طلبتنا وتوعيتهم بضرورة العمل المجتمعي الانساني   مشيرة إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار أهداف المركز الرامية إلى دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتقوية الوازع الأخلاقي والإنساني لدى طلبته من أصحاب الهمم، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مشاعرهم تجاه أقرانهم في الدول الأخرى.