8 أكتوبر، 2024

أخبار من الامارات

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تكرم الأبطال الخضر في دولة الإمارات

الإمارات العربية المتحدة – دبي : احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بأبطال البيئة في برامجها لإعادة التدوير و الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الدورة الـ 25 من “جائزة الإمارات لإعادة التدوير” الذي أقيم بمناسبة  يوم البيئة العالمي في 6 يونيو 2022 في مجمع دبي للمعرفة.

أقيم هذا الحدث الفريد تحت رعاية سمو المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة و رئيس دائرة الطيران المدني- رأس الخيمة.

يعتبر هذا المحفل بمثابة إقرار من المجموعة بإنجازات و نضالات و التزام شرائح المجتمع المختلفة بثقافة إعادة التدوير، بعد أن وضعت معياراً ذهبياً للأفراد و العائلات و المؤسسات المهتمين بالبيئة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة معززة الوعي البيئي و العمل بمفهوم التحفيز للفائزين من خلال منصة “جائزة الإمارات لإعادة التدوير”.

ينصب التركيز الرئيسي لمجموعة عمل الإمارات للبيئة على توفير بديل لطمر النفايات الصلبة المنزلية من خلال برنامج إدارة النفايات و إعادة التدوير، وطيلة السنوات منذ بدء هذه البرامج في عام 1997، دعمت المجموعة صناعة إعادة التدوير المحلية و زيادة قدراتهم الاستيعابية ؛ وذلك بمشاركة مختلف أفراد المجتمع و تشجيعهم على ممارسة فصل النفايات القابلة لاعادة التدوير من المصدر، حيث تروج جميع هذه البرامجل ثقافة إعادة الاستخدام و المساعدة في تقليل البصمة البيئية و الكربونية للدولة.

أنشأت المجموعة مبادرات فصل النفايات من المصدر لأغراص إعادة تدويرها في الوقت الذي لم يكن فيه مفهوم إعادة التدوير قد تم تأسيسه بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة وقامت بتوسيع هذه البرامج عاماً بعد عام، حيث تمكنت بالمشاركة القوية من كافة اطياف المجتمع من جمع

  • 1,319,611 كيلو جرام من البلاستيك
  • 20,610,746 كيلو جرام من الورق
  • 360,875 كيلو جرام من علب الألمنيوم
  • 2,582,02 كيلو جرام من الزجاج
  • 110,701 قطعة من أحبار الطابعات
  • 11,455 كيلو جرام من النفايات الإلكترونية
  • 72,105 قطعة من الهواتف المحمولة
  • 807 كيلو جرام من الخردة المعدنية.

وقد ساهمت كلها في الحد من 88,170 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون و الحد من 627,617 مليون وحدة حرارية  بريطانية  من الطاقة و136,460 متر مكعب من مساحة مكب النفايات و إنقاذ 409,581 شجرة من القطع و توفير 289,222  جالون من البنزين.

احتفى الحفل بالكيانات و الشركات و المؤسسات الأكاديمية و العائلات، الذين تمكنوا من جمع أكبر كمية من النفايات القابلة لإعادة التدوير ضمن 8 فئات، و هي: علب الألمنيوم، البلاستيك، الورق، الزجاج، أحبار الطابعات، الهواتف المحمولة، النفايات الإلكترونية، و الخردة المعدنية.

صرح سمو المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة عضو المجلس التنفيذي: “مع تفاقم أزمة المناخ، أشيد بمجموعة الإمارات للبيئة وحملاتها الموجهة للعمل المناخي. تركز هذه البرامج على حشد المجتمعات من خلفيات مختلفة و وضعها تحت مظلة واحدة تتماشى مع سياسة العمل المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة. جائزة الإمارات لإعادة التدوير هي احتفال فريد من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة يعترف بجهود كبار المساهمين في الحد من انبعاثات الكربون و بالتالي دعم الانتقال نحو صفر انبعاث كربوني. إن التزام هذه المجتمعات سيذهب آلاف الأضعاف في جهودنا لخدمة البيئة و مساعدتنا على تحقيق مهمتنا في مستقبل مستدام”.

رحبت السيدة حبيبة المرعشي، عضو مؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالمؤسسات الأكاديمية و الشركات و الضيوف الفخريين، قائلة: “الموارد الطبيعية يتم استنفادها و يتم ملء مطامر النفايات بمعدل ينذر بالخطر، إن نظامنا الحالي المتمثل في “خذ- استفد- استخدم- تخلص”، غير مستدام إلى حد كبير و يتطلب إعادة تقييم كاملة لممارساتنا المتعلقة بالتخلص من القمامة ، ما يقرب من 80٪ من النفايات المنزلية مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير أو عضوية مثل: الورق و البلاستيك و الألمنيوم و المعادن و الزجاج و مخلفات الطعام، توفر هذه النفايات عند إعادة تدويرها قدراً كبيراً من الطاقة و تقلل تعدين المواد الخام و انتاج الانبعاثات الملوثات الضارة.”

و أضافت: “إن مجموعة عمل الإمارات للبيئة تعترف سنوياً بالجهود الحثيثة للمدارس و المؤسسات و الأفراد الواعين بالبيئة الذين شاركوا في حملات إعادة التدوير. تستخدم المجموعة على أساس سنوي، منصة جائزة الإمارات لإعادة التدوير لنشر رسالة المسؤولية البيئية و تسليط الضوء على الأبطال الذين لم تنجح جهودهم الجديرة بالثناء في نجاح البرامج فحسب، بل أحدثت فرقاً كبيراً في مجال الاستدامة البيئية”.

كما أعربت السيدة حبيبة عن امتنانها لالتزام الجهات الداعمة التي تضمنت مجمع دبي للمعرفة لإستضافة الحدث، و الرعاة الفضيون: شركة ماكدونالدز الإمارات، مجموعة ترايستار، شركة أيسر و ذا بودي شوب الإمارات، و كذلك و رعاة الدعم العيني: العربية للطيران، لوريال، وايلد وادي، دابر، المراعي، أطياب المرشود، ثالجو، تيتراباك، براذر إنترناشونال، بيتزا إكسبرس، اي تي ال كوزموس ، نيكاي، إيماكس للإلكترونيات، دبي أكواريوم و حديقة الحيوانات المائية و كذلك نخبة من الفنادق الذين قدموا قسائم مختلفة لإستضافة الفائزين في فنادقهم.

و فاز بجائزة الإمارات لإعادة التدوير في فئة المؤسسات الاكاديمية  عن جمع علب الألمنيوم، جامعة نيويورك – جزيرة السعديات أبوظبي (أكاديمي)، اما عن فئة الافراد/العائلات فقد فاز مارك مونتيرو و عن فئة الشركات/المؤسست فازت شركة كانباك الشرق الأوسط، و فاز عن حملة جمع الورق مدرسة لطيفة للبنات (مؤسسة اكاديمية)، الانسة نيا تريزا توني (فرد/عائلة)، شركة إيه جي إنجنيرنج دبي (شركة/مؤسسة)، و في حملة جمع البلاستيك، مدرستنا الثانوية – دبي (مؤسسة اكاديمية)، الانسة نيا تريزا توني (فرد/عائلة)، أبيلا و شركاه العوير (شركة/مؤسسة)، وفاز عن فئة أحبار الطابعات شهد حسن السويدان (فرد/عائلة)، هيئة كهرباء و مياه و غاز الشارقة (شركة/مؤسسة)، و في حملة جمع الزجاج، جامعة نيويورك – جزيرة السعديات أبوظبي (مؤسسة أكاديمية) ، آشيكا سينغ (فرد/عائلة)، شركة تاج لإدارة النفايات ذ م م (شركة/مؤسسة)، و عن جمع الهواتف المحمولة فقد فازت مدرستنا الثانوية – دبي (مؤسسة اكاديمية)، شيفاني أدوري (فرد/عائلة) ، النيابة العامة بدبي (شركة/مؤسسة).

كما فاز عن فئة النفايات الإلكترونية مانان نيليش تشانداك (فرد/عائلة)، و دانوب هوم (شركة/مؤسسة)، فيما فاز عن فئة الخردة المعدنية السيدة شفيقة جمال (فرد/عائلة) و شركة ماكدونالدز الإمارات (شركة/مؤسسة).

في إطار جهود المجموعة المستمرة لتقليل التأثير البيئي لأنشطتها، تم تعويض 5.90 طنًا متريًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نتيجة تنظيم هذا الحدث، من خلال تقديم مساهمة مستدامة لحماية المناخ الطوعية، بالتعاون مع شركة فارنيك، العضو في  المجموعة.

يعتبر حفل التكريم مساهم فاعل في نجاح برامج المجموعة لإدارة النفايات و إعادة التدوير و يقطع شوطًا طويلاً في قيادة الأداء بين المشاركين في هذه الحملات المؤثرة التي تؤدي مباشرة الى تقليل البصمة الكربونية للدولة.